كلمة للإذاعة المدرسية عن العمل وكلمة للإذاعة المدرسية عن المعلم، ماذا لو طُلب منكم أيها الطلبة توجيه كلمة للإذاعة المدرسية، فالمدرسة هي منزلكم الثاني، والمعلمون هم أسرتكم الثانية، فهم من يعلمونكم ويساعدون على تربيتكم تربية سليمة، كما يعتبر زملائكم من التلاميذ إخوة لكم، حيث تقضون معهم أغلب اليوم منذ دخولكم إلى المدرسة وحتى مغادرتها.
كلمة للإذاعة المدرسية
مدرستكم هي بمثابة منزلكم الثاني، حيث تحضرون إليها زاخرين بالحيوية.
وتدرسون فيها شتى العلوم وقواعد الحياة وأساليب التعامل مع الناس.
وحتى نجعل مدرستنا منارة ترشد الآخرين في الظلمات يجب أن نليق نحن بالمدرسة.
فيجب علينا تحمل مسؤولية الارتقاء بالمدرسة عن طريق إجادة كل ما يعلمه لنا المعلمون.
وتطبيق هذا العلم بأفضل صورة ممكنة، ولن يتحقق هذا إلا في وجود عزيمة قوية.
فالطموحات مهما كبرت، يستطيع الفرد منا بلوغها بالكفاح والعزيمة.
فمن واجبكم تجاه المدرسة هو أداء الأمانة مثلما هي دون أي انتقاص منها.
إذ أن المنزل الذي أنشأكم يحق له أن يراكم من أسياد العالم، وبهذا تردون له الجميل وتشعرونه بالفخر بكم.
وقد شهدت مدرستكم بحوائطها القديمة وأبوابها الشامخة وساحاتها الواسعة على ملايين الطلاب الذين قد تلقوا العلم فيها ولم ينكروا الجميل وظلوا على عهدهم.
ووجدت منهم المدرسة كل ما يرضيها، فمن يفكر بأن المدرسة عبارة عن شيء جامد ليس له روح هو مخطئ بلا شك، وإنما تمتلك من الروح والعقل ما يغطي مدينة كاملة.
إذ أنها تستمد عقلها من عقول المعلمين الذين يدرسون فيها.
كما تستمد روحها من التلاميذ الذين يتعلمون فيها على مدار سنوات طويلة.
وهي تشبه في هذا الأم التي تدرس لأبنائها مختلف العلوم.
كلمة للإذاعة المدرسية عن المعلم
ففي كل مسرحية نراها يوجد خلف الكواليس أفراد منشغلين بإعداد المشاهد.
وترتيبها لكي تبلغ المسرحية أقصى حالاتها من الإبداع، إلا أنهم بعد تحقيق المسرحية للنجاح.
كما لا يتذكرهم الناس، فيظلون في أماكنهم يتابعون الناس ويشعرون بالسرور لتحقيقهم النجاح.
ولا يبالون بذكرهم من عدمه، فقط ما يعنيهم هو انتشار السعادة والبهجة في المسرح.
وكل ما يهمهم هو رؤية البشر على وجوه الممثلين الذين قد أدوا المسرحية.
فهؤلاء الناس يشبهون المدرسين الواقفين وراء الكواليس في ترقب لنجاح تلاميذهم.
ونحن اليوم نقدم كلمة للإذاعة المدرسية عن المعلم، فهو من ينشئ الأجيال ويزرع فيها السلوكيات القويمة والأخلاق الكريمة.
وهو من يتعب ويبذل الجهد حتى يحافظ على تلك الأمانة التي وضعها الزمن على عاتقه.
هذه الأمانة التي يسهر الليالي من أجل إنجازها على أفضل صورة.
هذه الأمانة التي فرضت عليه أن يكون رهن الإشارة لأبنائه من التلاميذ.
حيث يمضي أوقاتًا طويلة في تحري المعلومات الدقيقة ومراجعتها.
أيضا حذف ما قد يتخللها من الخرافات وأساطير لكي تنتقل إلى عقول الطلبة صافية كالماء.
تابع كلمة للإذاعة المدرسية عن المعلم
حيث يخلد الطلاب للنوم العميق شاعرين بالاطمئنان كونهم يثقون في وجود المعلم الذي لا ينقل إليهم سوى الصحيح والمؤكد من المعلومات، هذا الشخص الذي يتسم بالأمانة ويحس الطلبة معه بالأمان.
فهو الأخ والأب والصديق الذي لا يخاف الطلاب من الإفصاح له عن مكنون أسراره لو عرف أنه لن يكشف أسراره.
فهو بمثابة الصديق الذي يساعد صديقه عند الشدة.
ويمنحه الأمل على هيئة شمس مشرقة تنير ظلمات الدنيا وتبعث الدفء في هذه الأجسام التي أهلكها البرد.
فهذا المعلم صاحب الضمير يظل في قلوب تلاميذه طوال حياتهم، ويظل أثره حيًا فيهم ما عاشوا.
وبالتالي يعتبر المدرس بمثابة الشمس التي تشرق على الناس فتعطيهم السعادة والدفء والضوء الذي لا تخفيه الظلمات مهما ازدادت.
هذه الشمس التي تؤكد للناس بأن رسالتها هي الحياة، هي الحياة التي يعتبر كل الناس جديرين بها.
هي الحياة الزاخرة بالعلم الصائب، هذه الرسالة التي يموت المعلم.
وتظل هي موجودة في ضمائر الطلاب الذين قد وهبهم جل حياته في سبيلها.
كلمة للإذاعة المدرسية عن العمل
يسعدنا أن نقدم كلمة للإذاعة المدرسية عن العمل، فالعمل هو حجر الأساس للتنمية والتقدم.
كونه تطبيقًا لكل ما درسه الفرد خلال السعي طلبًا للعلم، كي يصير جل ما تعلمه حقيقة يمكن لمسها.
فمن خلال العمل يتقدم المجتمع والدولة ويزدهرا ويسايرا الحياة.
ولذا فقد جعله الله عز وجل من ضمن العبادات، إذ أن العمل عبادة واجبة الأداء على الشخص.
كما ينبغي له إنجازها بأفضل صورة ممكنة والاهتمام بإجادته والإخلاص فيه.
كون الأساس في العمل أن يكون بقدر المسؤولية.
حيث إن الإتقان في العمل هو الأصل في تطوره حتى يظهر على أفضل شكل ممكن.
ولعل أبرز ما يوفره العمل للأفراد هو كونه يهيئ لهم كيانًا يتمكنون عن طريقه من البرهنة على قدراتهم وإمكانياتهم.
ومواصلة سبيل التنمية والتطور بثقة كبيرة، وبالإضافة إلى ذلك.
فإن العمل يقدم مصدر دخل للأفراد مما يجعلهم في غنى عن التماس المساعدة المادية من الآخرين.
ولذا يهتم كل فرد بأن يمتلك العمل الخاص به الذي يمكن من خلاله كسب الدخل والمساعدة في تأسيس بلده ومعاونة المجتمع والأهل ومساعدة الأفراد المحتاجين.
إذ أن أي فرد عامل يعتبر ذي مسؤولية ويجب عليه الالتزام بها بأفضل صورة ممكنة.
ومن ضمن أجمل ما يوفره العمل للأفراد هو تلقي الثواب من الله عز وجل.
ولا سيما لو كان ذلك العمل قائمًا على النية الخالصة لله عز وجل، ولا تكتنفه شبهة التباهي أو الرياء.
إذ أن العمل ما هو إلا خدمة يوفرها الفرد للغير في نظير أن يوفروا له خدمة أخرى.
تابع كلمة للإذاعة المدرسية عن العمل
وفي الوقت ذاته يجب عليه أداء عمله بروح طيبة ونية قائمة على الإخلاص.
مما يكفل مواصلة العمل بهدف البناء وعدم إلقاء مسؤوليات على أشخاص بعينهم دونًا عن الآخرين.
ومن أجمل الأمور التي يستطيع كل فرد أن يوفرها لذاته هي أن يهتم بالحصول على وظيفة نافعة يمارسها.
هل من لا يبحث عن العمل يجده؟
من يقبع في المنزل بلا سعي أو محاولة للحصول على عمل، فلن يعثر على أي فرصة لإنجاز أي عمل على الإطلاق، وسوف يبقى عاطلًا يشكو حظه طوال الوقت.
وبصرف النظر عن طموحات الفرد بشأن الوظيفة التي يريد أن يعمل بها.
ينبغي لكل فرد ألا يشعر بالخجل من وظيفته أيًا كانت، فالمهم هو أن يؤدي عمله بشكل شريف.
وأن يمارس وظيفة شريفة تحقق حاجات الأفراد، وألا ينظر إلى أي وظيفة كانت باستعلاء أو دونية.
ومن خلال العمل تتقدم الدول، ويصير لدى العاملين أهدافًا يحاولون تحويلها إلى حقيقة ملموسة.
حيث إن أي فرد يمارس وظيفة معينة سوف يبقى مهتمًا بظهورها على أفضل شكل ممكن.
لذا ينبغي لكل الناس ممارسة العمل، كون العمل من شأنه توفير مصدر الدخل المبارك الطيب.
ومن شأنه أيضا نيل رضا الله عز وجل والحصول على ثوابه.
والان قد وصلنا الى نهاية مقال كلمة للإذاعة المدرسية عن العمل وطرحنا لكم أيضا كلمة للإذاعة المدرسية عن المعلم من خلال موقع مواضيع وللمزيد يمكنك مشاهدة قسم إذاعة مدرسية وفي إنتظار تعليقاتكم.