مؤلف كتاب احياء علوم الدين
ان كتاب احياء علوم الدين من اهم الكتب التي قد تلقت العناية الكبيرة عند اهل العلم، وهو كتاب جامع وذلك في الاخلاق والسلوكيات
وايضا بالمواعظ والتي تتألف ابو حامد محمد الطوسي الغزالي الذي توفي عام خمسمائة وخمس هجري، وهو صاحب التصنيف الكبير في الكثير من الفنون
في الفقه وايضا في الاصول والفلسفة والكلام والتصوف، حيث تباينت العديد من الاراء التي تجاهلها ومدحه قوم وذلك حتى غلو في االمدح وقالو منهم:
(من لم يقرأ الإحياء فليس من الأحياء)، حيث تسائل الكثير عن من هو مؤلف كتاب احياء علوم الدين.
أبو حامد محمد الغزّالي
هو أبو حامد محمد الغزّالي الطوسي النيسابوري الصوفي الشافعي الأشعري، حيث انه من اشهر الاعلام في عصره وهو من اكبر العلماء عند المسلمين
وذلك في القرن الخامس الهجري، حيث انه كان فقيه واصولي وفيلسوف وكان ايضا صوفي في الطريقة، وهو شافعي الفقه ان لم يكن للشافعية وذلك
في اواخر العصر الخاص به، حيث كان على مذهب الاشاعرة في العقيدة وقد عرف على انه مؤسس للمدرسة الاشعرية وذل في الكلام
وهو من احد الاصول الثلاث بعد ابي الحسن الاشعري، حيث كانوا يلاقوني والجويني وايضا الغزالي، قد تم تلقيبه بالعديد من الالقاب
ومن اشهرها هو لقب حجة الاسلام، وايضا له القاب مثل زين الدين ومحجة الدين وايضا العالم الاوحد ومفتي الامة وبركة الانام
وامام ائمة الدين وهو شرف الائمة، حيث تسائل الكثير عن من هو مؤلف كتاب احياء علوم الدين.
قصة حياة أبو حامد محمد الغزّالي
ولد الغزالي في الطابران وهو من قصبة طوس وهو من احدى اقسام طوس، وقد قيل انه ولد عام 451هـ، حيث كانت اسرته فقيرة الاحوال وذلك ان كان ابوه في غزل الصوف ويبيع طوس، حيث لا يكن له ابناء غير ابي حامد، واخاه احمد وذلك كلن يصغر في السن، وقد كان ابوه مائل للصوفية وايضا لا يأكل الا من كسب الايدي وكان يحضر المجالس للفقهاء وايضا كان يجالسهم، حيث انه يقوم على الخدمة وينفق بما كان ينفق وهو كان كثير الدعوات الى الله ويرزقه ابن ويجعله فقيه، كذلك تعرفنا على من هو مؤلف كتاب احياء علوم الدين.