أدعية وأحاديث

ماذا يقال عند سماع الرعد والبرق أجمل 20 دعاء الرعد والبرق القوي

ماذا يقال عند سماع الرعد والبرق أجمل 20 دعاء الرعد والبرق القوي، رؤية البرق والمطر من أكثر الأسئلة التي يتشاغل فيها الناس عند ورود أنباء عن يوم ماطر كثير الرعد والبرق، لأن المسلم دائمًا يبحث عن الهدي النبوي في كل قول وفي كل عمل ويهتم بذلك خلال تفاصيل حياته كلها اتباعًا لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم. وفي هذا المقال من موقعنا سوف نزودكم بإجابة عن السؤال السابق، فضًا عن كتابة دعاء الريح والمطر.

ماذا يقال عند سماع الرعد

عن سالم بن عبد الله بن عمر بن أبيه‏: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سمع صوت الرعد والصواعق قال‏: “‏اللَّهُمَّ لَا تَقْتُلْنَا بِغَضَبِكَ وَلَا تُهْلِكْبِكَ وَعَافِنَا قَبْلَ ذَلِكَ”. وهذا حديث مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيه بيان قوله عند سماع الرعد، أما عن الصحابة الكرام فقد ورد أن عبدالله بن الزبير كان إن سمع صوت الرعد يترك الكلام، ويقول: “سبحان الذي يسبِّح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته”، ثم يقول: “إن هذا لوعيدٌ لأهل الأرض شديد”؛ ولفظ عبد الله بين الزبير موافق للقرآن الكريم،  في قول الله تعالى: “وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ”.

وقد ورد غير ذلك من الأحاديث المرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، مع التنبيه إلى أنها كلها أحاديث ضعيفة، نذكر لكم منها فيما يأتي:

  • ورد عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “إذا سمعتُمُ الرعدَ فاذْكُروا اللهَ ، فإنَّه لا يصيبُ ذاكرًا”.
  • ورد عن عبيد الله بن أبي جعفر أن قوما سمعوا الرعد فكبروا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “إذا سمعتُمُ الرعدَ فسبِّحوا ولا تُكبِّروا”.

دعاء الخوف من صوت الرعد

خوف المؤمن إذا رأى الريح أو سمع الرعد شيء محمود؛ لأن في ذلك تأسيًا برسول الله صلى الله عليه وسلم،  فقد روى البخاري رحمه الله عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت في حديث: “وكانَ إذَا رَأَى غَيْمًا أوْ رِيحًا عُرِفَ في وجْهِهِ، قالَتْ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّ النَّاسَ إذَا رَأَوْا الغَيْمَ فَرِحُوا رَجَاءَ أنْ يَكونَ فيه المَطَرُ، وأَرَاكَ إذَا رَأَيْتَهُ عُرِفَ في وجْهِكَ الكَرَاهيةُ؟! فَقالَ: يا عَائِشَةُ، ما يُؤْمِنِّي أنْ يَكونَ فيه عَذَابٌ؟ عُذِّبَ قَوْمٌ بالرِّيحِ، وقدْ رَأَى قَوْمٌ العَذَابَ، فَقالوا: هذا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا..”

وبناءً على ذلك؛ إن كان خوف المسلم على النحو المذكور والمبين في الحديث فليحمد الله -سبحانه وتعالى- وعليه إشغال نفسه في فترة الرعد بالتسبيح، وذلك للحديث الذي أخرجه أبو داود عن عبيد الله أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “إذا سمعتُمُ الرعدَ فسبِّحوا ولا تُكبِّروا”. كما نقل الألوسي أن الصحابي الجليل أبا هريرة قال: كان إذا سمع الرعد قال: سبحان من يسبح الرعد بحمده، وخوف المسلم على غير هذا الشكل مرض، عليه أن يعالجه بالثقة بالله تعالى والتوكل عليه وما يعينه على ذلك.

دعاء الرعد والبرق القوي

ورد عن عدد من الصحابة والتابعين أنه يقال عند الرعد: “سبحان من يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته”، ويقول عند البرق: “سبحان الله وبحمده”، إلا أنه عن نبي الله محمد -صلى الله عليه وسلم- لم يرد فيما قاله أهل العلم أن بلغهم شيء يقوله المسلم عند البرق أو الرعد.

على أن من قال: “سبحان من يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته” كما ورد عن بعض الصحابة – مثل عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما – فذلك حسن، وأيضًا من قال: “سبحان الله وبحمده”، فمما يذكر عن ابن عباس -رضي الله عنهما- في أثر سنده ضعيف جدًّا قوله: “من قال حين يرى البرق: سبحان الله وبحمده لم تُصِبْه صاعقةٌ” وهذا أيضًا حسن. والله تعالى أعلى وأعلم.

دعاء البرق والرعد والمطر والرياح

ورد في صحيح الإمام مسلم عن السيدة عائشة زوجة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنها قالت: “كانَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذَا عَصَفَتِ الرِّيحُ، قالَ: اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ ما فِيهَا، وَخَيْرَ ما أُرْسِلَتْ به، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّهَا، وَشَرِّ ما فِيهَا، وَشَرِّ ما أُرْسِلَتْ به، قالَتْ: وإذَا تَخَيَّلَتِ السَّمَاءُ، تَغَيَّرَ لَوْنُهُ، وَخَرَجَ وَدَخَلَ، وَأَقْبَلَ وَأَدْبَرَ، فَإِذَا مَطَرَتْ، سُرِّيَ عنْه، فَعَرَفْتُ ذلكَ في وَجْهِهِ، قالَتْ عَائِشَةُ: فَسَأَلْتُهُ، فَقالَ: لَعَلَّهُ، يا عَائِشَةُ كما قالَ قَوْمُ عَادٍ: “فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قالوا هذا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا””.

أما فيما ورد عن الدعاء في حال نزول المطر، فعن السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا رَأَى المَطَرَ، قالَ: اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا. رواه البخاري في الصحيج، وقد بين المناوي في كتاب فيض القدير أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إن رأى مطرًا قال: “اللهم صيبا أي اسقنا صيبا”، أما قوله “نافعا” فهو تتميم في غاية الحسن؛ حيث أن صيبًا قد يكون مظنة للضرر والفساد. وفي الكشاف أن الصيب هو مطر يصوب؛ بمعنى ينزل وفيه مبالغات من ناحية التركيب والبناء، والتكثير يدل على أنه نوع من المطر الهائل فتممه -عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم- بقوله نافعا؛ صيانة له عن الفساد والإضرار

 

والان نكون قد سردنا لكم مقال عن ماذا يقال عند سماع الرعد والبرق وكذلك سردنا أيضا دعاء الرعد والبرق القوي من قسم أدعية وأحاديث عبر موقع مواضيع وفي إنتظار تعليقاتكم أسفل المقال.

السابق
دعاء الهم والحزن والضيق والتعب والغم من السنة 2025
التالي
أدعية يوم الجمعة المستجابة 2025 أجمل الأدعية في يوم الجمعة